أكدت تقارير الصحف الإسبانية أن إدارة ريال مدريد أنهت تعاقدها مع الطبيب نيكو ميهيتش، رئيس الخدمات الطبية بالنادي، لأسباب متعددة آخرها إصابات أردا جولر المتتالية.
ويتواجد ميهيتش في منصبه منذ عام 2017، وبفضل برامجه الطبية غير الاعتيادية وبالتعاون مع مدرب اللياقة البدنية الشهير بينتوس، كان لاعبو ريال مدريد في أفضل أحوالهم البدنية على مر سنوات عديدة.
لكن هناك العديد من القضايا التي تسببت في شكوك ريال مدريد بأن ميهيتش لم يعد كما كان، آخرها إصابة أردا جولر.
وصل الدولي التركي إلى ريال مدريد بإصابة بسيطة في الغضروف، إلا أن ميهيتش لم ينجح في علاجها بالشكل الصحيح، لتتفاقم الإصابة، وبعدها يرفض الطبيب إخضاعه لعملية جراحية، قبل أن يقرر النادي ضرورة خضوعه للجراحة ويخضع لها بالفعل.
وفي ظل تجدد إصابة جولر أكثر من مرة بعد ذلك، قرر فلورنتينو بيريز أن التغيير في منصب رئيس الخدمات الطبية قد حان، لا سيما وأن القلق اعترى الجميع داخل الريال بتكرر الإصابات مع لاعبين آخرين.
من جهة أخرى، فإن فشل ميهيتش في إدارة إصابات إيدين هازارد على مدار 5 سنوات، كما كان تجدد إصابات كريم بنزيما وداني سيبايوس بصورة مستمرة، سببًا رئيسيًا في فقدانه ثقة الإدارة، وبعدما حدث لجولر، أتى قرار الإقالة فورًا.
واعتزل هازارد كرة القدم بعد رحيله عن ريال مدريد، أما بنزيما فانضم إلى الاتحاد، في حين لا يزال داني سيبايوس مع النادي الملكي إلا أنه لا يشارك هذا الموسم بسبب الإصابة أيضًا.
Comments