انتهت آمال منتخب المغرب في أن يرتدي لامين يامال قميص "أسود الأطلس" في مسيرته الدولية، بعد أن خاض مباراته الدولية الثالثة مع منتخب إسبانيا يوم الخميس.
وتنص قوانين الاتحاد الدولي "فيفا" على أن أي لاعب من مزدوجي الجنسية بعد أن يخوض 3 مباريات مع منتخب بعينه، لا يمكنه تغيير منتخبه مهما كانت الظروف.
وكانت مباراة قبرص في تصفيات يورو 2024 هي الثالثة لصاحب الـ 16 عامًا بقميص "لا روخا" بعد أن خاض مباراتي جورجيا وقبرص (ذهابًا وإيابًا).
وأحرز نجم برشلونة هدفًا خلال فوز المنتخب الإسباني بثلاثية، وكان هذا هو هدفه الثاني بعد أن أحرز هدفًا في مباراته الدولية الأولى أمام جورجيا.
وبعد المباراة، علّق يامال على إنجازه قائلًا "أنا سعيد للغاية بالهدف والفريق. أنا مرتاح جدًا في منتخب إسبانيا ومع زملائي، وسعيد للغاية بارتداء هذا القميص".
تجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الحالات العالقة بين منتخب إسبانيا والمغرب، وأبرزها براهيم دياز، الذي مثّل إسبانيا مرة واحدة، ولا تزال محاولات المغرب جارية من أجل إقناعه بتغيير المنتخب وتمثيل كتيبة وليد الركراكي في الفترة المقبلة.
وفي حالة يامال، حاولت الجامعة الملكية كثيرًا إقناع جوهرة برشلونة بتمثيل المغرب، إلا أن قراره النهائي كان ارتداء قميص إسبانيا، والآن أصبحت مشاركته مع المنتخب العربي الأفريقي مستحيلة.
コメント