مدرب البرتغال السابق: رونالدو قاطعني بعد كأس العالم ولا أتخذ قراراتي معه بالعاطفة بل بالاستراتيجية

أكد فرناندو سانتوس، مدرب البرتغال السابق، أن كريستيانو رونالدو لم يتحدث معه مطلقًا بعد مشاركة المنتخب في كأس العالم 2022، مشيرًا إلى أن قرار استبعاده مرتين من التشكيل الأساسي آنذاك كان "لأسباب استراتيجية".

وقام سانتوس بإشراك المهاجم الشاب جونسالو راموس بدلًا من رونالدو بصورة أساسية في مباراة سويسرا، حيث نجح في تسجيل "هاتريك" وقيادة المنتخب للفوز التاريخي 6-1، ثم كرر الأمر في مباراة المغرب، لكن البرتغال ودعت المسابقة بعد الخسارة 1-0.

وهاجمت شقيقة كريستيانو رونالدو، كاتيا أفيو، سانتوس كثيرًا بعد المونديال واعتبرت أنه سبب تدمير حلم أخيها في الفوز بكأس العالم.

للمرة الأولى، خرج سانتوس وتحدث عن نزاعه مع الدون، وقال في حديثه لصحيفة أبولا "كان القرار الأنسب للمجموعة بأكملها، رونالدو كان يعاني في مانشستر يونايتد وفي حياته الشخصية بعد وفاة طفله الصغير".

كما أضاف "لا شك أن رونالدو هو أفضل لاعب في العالم، ولكن كان قراري لخدمة المنظومة، كان قرارًا استراتيجيًا بعد التشاور مع طاقمي الفني، لقد افتقد رونالدو للنسق البدني اللازم بسبب مشاركاته القليلة مع مانشستر يونايتد حينها".

وواصل "أحب رونالدو وهو مثل ابني، ولدينا علاقة قوية منذ أن قابلته وهو 18 عامًا في سبورتينج لشبونة، لكن قراراتي أتخذها بعيدًا عن العاطفة، ربما كان سيشارك أساسيًا إذا نجحنا في الفوز على المغرب، ولكن للأسف لم نفعل".

وأتم "لم يحدث بيننا تواصل منذ عودتنا من قطر".

يذكر أن سانتوس (69 عامًا) أقيل من تدريب منتخب البرتغال بعد كأس العالم بعد مسيرة دامت 8 سنوات حقق خلالها لقب يورو 2016، وخلفه في منصبه الإسباني روبيرتو مارتينيز.

وتولى سانتوس بعد ذلك تدريب منتخب بولندا لفترة وجيزة في 2023، ولكن تمت إقالته بعد 6 مباريات فقط فاز في 3 منها وخسر في 3 آخرين.